عبير موسي: سنعيد صورة تونس قائدة السياسات في العام العربي
اختارت مرشحة الحزب الدستوري الحر عبير موسي الإنطلاق في اليوم الثالث لحملتها الأربعاء 4 أوت 2019 من ساحة النصب التذكاري لشهداء القصف الإسرائيلي على مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمنطقة حمام الشط من ولاية عروس، قائلة إنّ اختيارها لهذا جاء ترحما على أرواح من سقطوا في الحادثة التي ميزت أوج وعنفوان السيادة الوطنية.
وأكدت موسي أنّ القضية الفلسطينة ستكون في قلب إهتماماتها ومواصلة دعم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة لهذه القضية في سياسته الخارجية ودولة الإستقلال دون قيد أو شرط.
مجرمو حادثة باب سويقة لن يرحمهم التاريخ
وأضافت عبير موسي أن اختيار تونس عضوا في مجلس الأمن الدولي جاء إمتدادا لمواقف بورقيبة السيادية التي ضمنت لتونس الإحترام والندية والشرعية الدولية .
وأكدت موسي أنها ستواصل السياسة الناجعة التي تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول ومبدأ المعاملة بالمثل لتكون تونس صوتا يحظى بإحترام المنتظم الدولي وقائدة للسياسيات في العالم العربي والمغاربي كما كانت سابقا.
وتعهدت موسي بتصحيح وضعي تونس التي دفعت بها خلال التسعة سنوات الماضية نحو عقد تحالفات وسياسات نحو الدخول في شؤون الآخرين وتصدير الارهاب معتبرة أن تلميع صورة تونس سيكون له إنعاكاسات إيجابية على علاقاتها الإقتصادية والخدماتية وجلب للإستثمار للحد من البطالة للخروج من ازمة المديونية الخانقة التي تعيشها تونس.
وفي محطة ثانية تنقلت عبير موسي إلى مقبرة رادس لتلاوة الفاتحة على روح المناضل عمارة السلطاني أحد ضحايا حادثة باب سويقة و أكدت موسي على أن التاريخ لن يرحم المتورطين في هذه الجريمة البشعة والتي أستخدم فيها الجناة ماء الفرق والقتل بدم بارد حسب تصريحها أمام بعض أفراد عائلة عمارة السلطاني الذين حضروا زيارة موسي لقبر فقيدهم.
وقد اختتمت عبير موسي جولتها لهذا اليوم باجتماع شعبي بولاية ين عروس.
*هناء السلطاني*